الازعاج الذي لايمكن تفاديه
المساجد
انها الشئ الوحيد الذي ليس بالمستطاع تجنبه من غير المؤمنين. ربما لايكون هناك شئ مشترك بيني وبين المؤمنين, فهل بأمكاننا التعايش؟ الجواب : نعم بكل تأكيد ولكن فقط لو لم يكن هناك كراهية , قتل او عنف.
أبدا بقولي بأن الاديان اختراعات كاذبة واني بسبب حبي لصديقي المؤمن اريد له استعمال العقل و عدم سماع اقوال المشايخ اوصياء الله في الارض.
وهو يحاول اقناعي بان الكون لم يأتي من العدم وهناك من خلقه وهذا الخالق يهمه ان نعبده الخ بعد فترة من الممكن ان نتوقف عن الحديث بهذا الشأن ونبقى اصدقاء. ان نتوقف عن الكلام مع بعض وكل مرتاح في حاله. ان يقتنع احدنا بوجهة نظر الاخر. ليس هناك كراهية .. عنف او قتل.. هذا الشرط ضروري لاستمرار الحياة.
بالمستطاع تعميم ذلك على كل شي. لنحاول الغاء الازعاج من الحياة لنرتاح. .
اذا لم نريد الصيام فلن نختلط بالصائمين وان اردنا الشرب فدعنا من الاماكن التي يتواجدوا فيها. ولهم الحق بان يصلوا ويلبسوا ويفعلوا ما يريدون بدون ارعاج احد وليبقى في بيته او يذهب لامكان لايتواجد فيها الحجاب ا والمصلين. امل اننا اتفقنا على ذلك. ولكن هل من الممكن الغاء ضجيج المساجد المزعج والعالي؟
هل من الممكن الهروب من هذا الزعيق الذي يفرض علينا 5 مرات في اليوم على الاقل (في رمضان يسوء الوضع بشكل كبير) او هل من الممكن رجاء الموذن او القائم بأعمال المسجد بان يخفض الصوت بدون مواجهة لتهمة الكفروالزندقة والتهجم على صوت بيت الله ..ليس بالامكان تفاديهم كما ليس بالامكان تفادي الغبار والتلوث في البلد.
يلبس مرتادوا المساجد والقائمون على اعمالها لباسا تقليديا قديم الطراز تيمنا بالرسول والصحابة ولكنهم يستخدمون احدث التكنولوجيا التي اخترعها الكفار (الذين سخرهم الله لخدمة ا لاسلام) عندما يريدون شراء مكبرات الصوت ..
مع ان الله تعالى قد سخر الكفار ايضا ليصنعوا ساعات دقيقة جدا حتى يعرف المؤمنون اوقات الصلاه وليسوا بحاجة للتذكير بهذا الشكل المثير للاعصاب وخصوصا عند الفجر. واجر الاذان بدون مكبر لايقل عن عن اجره بمكبر على ما اعتقد. اليس كذلك؟
الكل - واعمم بدون خوف- يكرهون هذا الضجيج وخصوصا اذا كان صوت المؤذن بشعا (كما هو الحال في الغالب) ولكن لااحد يجرؤ على القول لئلا يتهم بالكفر وبانه يريد خفض صوت الله في بيته .. بيته الذي بناه احدهم واعطاه للإله.
لااعرف مدى حاجة الله لكل هذه البيوت .. من الممكن انه يحتاجها لاجلنا نحن .. لازعاجنا بضجيجها والاستمتاع بأن لااحد يجرؤ على مواجهة الموقف.
انها الشئ الوحيد الذي ليس بالمستطاع تجنبه من غير المؤمنين. ربما لايكون هناك شئ مشترك بيني وبين المؤمنين, فهل بأمكاننا التعايش؟ الجواب : نعم بكل تأكيد ولكن فقط لو لم يكن هناك كراهية , قتل او عنف.
أبدا بقولي بأن الاديان اختراعات كاذبة واني بسبب حبي لصديقي المؤمن اريد له استعمال العقل و عدم سماع اقوال المشايخ اوصياء الله في الارض.
وهو يحاول اقناعي بان الكون لم يأتي من العدم وهناك من خلقه وهذا الخالق يهمه ان نعبده الخ بعد فترة من الممكن ان نتوقف عن الحديث بهذا الشأن ونبقى اصدقاء. ان نتوقف عن الكلام مع بعض وكل مرتاح في حاله. ان يقتنع احدنا بوجهة نظر الاخر. ليس هناك كراهية .. عنف او قتل.. هذا الشرط ضروري لاستمرار الحياة.
بالمستطاع تعميم ذلك على كل شي. لنحاول الغاء الازعاج من الحياة لنرتاح. .
اذا لم نريد الصيام فلن نختلط بالصائمين وان اردنا الشرب فدعنا من الاماكن التي يتواجدوا فيها. ولهم الحق بان يصلوا ويلبسوا ويفعلوا ما يريدون بدون ارعاج احد وليبقى في بيته او يذهب لامكان لايتواجد فيها الحجاب ا والمصلين. امل اننا اتفقنا على ذلك. ولكن هل من الممكن الغاء ضجيج المساجد المزعج والعالي؟
هل من الممكن الهروب من هذا الزعيق الذي يفرض علينا 5 مرات في اليوم على الاقل (في رمضان يسوء الوضع بشكل كبير) او هل من الممكن رجاء الموذن او القائم بأعمال المسجد بان يخفض الصوت بدون مواجهة لتهمة الكفروالزندقة والتهجم على صوت بيت الله ..ليس بالامكان تفاديهم كما ليس بالامكان تفادي الغبار والتلوث في البلد.
يلبس مرتادوا المساجد والقائمون على اعمالها لباسا تقليديا قديم الطراز تيمنا بالرسول والصحابة ولكنهم يستخدمون احدث التكنولوجيا التي اخترعها الكفار (الذين سخرهم الله لخدمة ا لاسلام) عندما يريدون شراء مكبرات الصوت ..
مع ان الله تعالى قد سخر الكفار ايضا ليصنعوا ساعات دقيقة جدا حتى يعرف المؤمنون اوقات الصلاه وليسوا بحاجة للتذكير بهذا الشكل المثير للاعصاب وخصوصا عند الفجر. واجر الاذان بدون مكبر لايقل عن عن اجره بمكبر على ما اعتقد. اليس كذلك؟
الكل - واعمم بدون خوف- يكرهون هذا الضجيج وخصوصا اذا كان صوت المؤذن بشعا (كما هو الحال في الغالب) ولكن لااحد يجرؤ على القول لئلا يتهم بالكفر وبانه يريد خفض صوت الله في بيته .. بيته الذي بناه احدهم واعطاه للإله.
لااعرف مدى حاجة الله لكل هذه البيوت .. من الممكن انه يحتاجها لاجلنا نحن .. لازعاجنا بضجيجها والاستمتاع بأن لااحد يجرؤ على مواجهة الموقف.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home